بلينكن في الرياض… والسعودية ” تدوزن” علاقاتها الدولية بميزان الذهب

5243814_1685973588

استرعت الحركة الدبلوماسية الفاعلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية اهتمام اللبنانيين، وهو ما يتخطّى البعدَين العربي والدولي، لا سيّما زيارة وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن الى الرياض، ومشاركته في مؤتمر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ولقاءه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ما يؤكد أن السعودية “تدوزن” علاقاتها الدولية بميزان الذهب.
السؤال المطروح ماذا عن لبنان؟ هنا تؤكد المصادر أن لبنان حاضر لدى الرياض، ولكن هناك أجواء تشي بأن السعودية على موقفها الرافض التدخّل في الاستحقاق الرئاسي لناحية الترشيحات وتركها الخيار للبنانيين، لكنها تواكب وتتابع هذا الملف بحركة دائمة، سواء من خلال سفيرها في بيروت وليد البخاري، أو على مستوى دبلوماسيتها ووزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، ناهيك عن اللقاءات التي يعقدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي التقى بلينكن، ويُنقل بأن الملف اللبناني كان حاضراً خلال اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية الأميركية في المملكة، لذا فإن اللقاء الخُماسي لم ينتهِ دوره، بل هو يواكب ويتابع هذه المسائل، وثمة خطوات قريبة من خلال عقد لقاء من المرجّح أن يكون في الرياض، عندها يُبنى على الشيء مقتضاه من خلال الخطوات اللاحقة تجاه لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: