“بماذا يتمسّك الحزب؟”.. سامي الجميل: بقاء السلاح عذر لإسرائيل لضرب لبنان

Sami

أكّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل أن السلاح يشكل خطراً على لبنان لأنه يمنع المساعدات وإعادة الإعمار وإنهاء حالة التوتر في الجنوب بشكل نهائي وترسيم الحدود، كما يمنع قيام الدولة.

ورأى خلال مقابلة تلفزيونية أنه حان الوقت لفتح صفحة جديدة والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وقال: “بقاء السلاح عذر لإسرائيل لضرب لبنان ولم تعد مقوّمات قوة فبماذا يتمسّك حزب الله؟”.

أَضاف: “طالما حزب الله مُصرٌّ على الحفاظ على ترسانته العسكرية ومحاولة ترميمها، فإن لبنان لن يرتاح لا من الضربات الإسرائيلية ولا اقتصادياً لأن كل شيء أصبح مرتبطاً بالموضوع، كما أن الحكومة رهينة هذا السلاح لأنه طالما لم يحلّ فلا مؤتمرات دعم ولا مساعدات”.

وعن أسعار تذاكر السفر، قال: “أحمل صرخة كبيرة هي صرخة المغتربين، فهناك جريمة موصوفة ترتكب بحق لبنان، إذ إن تذكرة السفر لطيران الشرق الأوسط مرتفعة جداً.”

وتابع: “هذا الموضوع يؤثر على الاقتصاد ككل فالميدل ايست تسبّب بنقص الوافدين وبالتالي نقص مليارات الدولارات من السياحة. على الحكومة و وزير الاشغال أن يقرّرا كيفية جذب السيّاح وتخفيض الكلفة.”

وأشار: “قادرون بعلاقتنا مع الولايات المتحدة والدول العربية على تأمين شبكة حماية يجب أن نعرف كيف نوّظفها وهنا الحماية الحقيقية. فحزب الله في حربه الأخيرة لم يشكل حماية لوجود من يرون فيه قوّتهم”.

في سياق متصل قال: “يجب وضع خارطة طريق لتسليم السلاح وأن يكون على مراحل ولكن نقطة الانطلاق موافقة الحزب على الانطلاق في المسار. نرفض نموذج الحشد الشعبي وموضوع دمج عناصر الحزب في المجتمع يجب أن يوضع لهه خطة مع تأهيل العناصر من ناحية الكفاءات للدخول في القطاع الخاص والإدارة الرسمية ومن يريد الدخول في الجيش يجب أن يقبل بعقيدته”.

وعن الإنتخابات البلدية أعرب الجميل عن أسفه للشكل الذي حصلت فيه الانتخابات البلدية في بيروت وقال: “حاولنا اقرار المناصفة بالقانون في مجلس النواب ولكن عندما لم تقر بالقانون بات هدفنا الحفاظ على المناصفة”

أما عن النازحين تلسوريين فلفت: “في لبنان لم يعودوا لاجئين بل باتوا مهاجرين اقتصاديين غير شرعيين وعلى الدولة اللبنانية ترحيلهم فلا شيء يمنع ذلك والسياسة الأوروبية كارثية”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: