افاد مصدر مطلع بأن الانتخابات النيابية المقبلة تشكل جزءا من الورشة التي يشهدها حزب “البعث” بعد انتخاب قيادته القطرية الجديدة للبنان في سوريا برئاسة الامين العام علي حجازي.
فأشار المصدر الى إصرار “البعث” على استعادة المقعد النيابي في بعلبك – الهرمل الذي سحب منها في انتخابات ٢٠١٨ لمصلحة اللواء جميل السيد. إلا انه اشار الى ان مسألة ترشيح حجازي غير دقيقة لان احد شروط توحيد اجنحة الحزب يقتصي تفرغه لجمع الشمل وإعادة الهيكلة الحزبية.
كما كشف المصدر الى ان عين “البعث” على ٤ مقاعد نيابية برعاية وضغط من نظام الاسد والاسماء المرجحة هي: عن المقعد الشيعي في بعلبك -الهرمل الوزير السابق فايز شكر، عن المقعد السني في البقاع الغربي المحامي معين غازي، عن المقعد العلوي في عكار رئيس مكتب التنظيم وعضو القيادة القطرية المحامي عمار الاحمد وعن المقعد السني في حاصيا – مرجعيون القيادي البعثي قاسم غادر بدلا من النائب الحالي قاسم هاشم.
ختم المصدر موضحاً ان هذه الاسماء تشمل اجنحة الحزب والقوى المحسوبة على السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في آن.