علّق مصدر مراقب على بيان حزب "تقدم" الذي ثّمن فيه "التضامن بين النواب التغييرين والممارسة الديموقراطية واحترام خياراتهم، وتمنى لو كان الإجماع على القاضي نواف سلام كاملاً"، مستغرباً في البيان ما اسماه "الحجج غير المقنعة لبعض الكتل والنواب عبر تصويتهم لمرشح المنظومة ميقاتي بطريقة غير مباشرة من خلال عدم التسمية".
فسأل المصدر: "عن أي تضامن بين النواب التغييريين يتحدث "تقدم"؟! هل عن تضامن "الصورة" حيث استلحقوا نفسهم بالساعات الاخيرة فقرروا الصعود الى بعبدا معاً لا إفرادياً؟! أم التضامن عبر انقسام اصوات تكتل الـ13 بين 10 نواب سموا السفير نواف سلام و3 نواب امتنعوا عن التسمية؟! هل يتهم "تقدم" زملاءه في تكتل الـ13 النواب حليمة قعقور وسنيتيا زرازير والياس جرادي بالتصويت لمرشح المنظومة ميقاتي عبر عدم التسمية؟!".
ختم المصدر: "هل من خانة يمكن ادراج بيان "تقدم" فيها خارج "الانفصام" أو "الشعبوية"؟! اليس الاجدى الاعتراف بالتخبط الذي تعيشه كل قوى التغيير والمعارضة والتواضع قليلاً من اجل التوصل الى مساحات مشتركة والمبادرة الى منتصف الطريق في ما بينها عوض المزايدات الكلامية التي لا تنطلي على اللبنانيين ولا تبني وطناً؟!".