يُصرّ بعض نوّاب المعارضة على ربط كلّ الازمات التي يمرّ بها لبنان حالياً بالمسألة الاقتصادية، في حين تتمثّل جوهر المشكلة بالملف السياسي وما يرتبط به من قرار الدولة والسيادة وأسلوب الادارة ومقاربة المسؤوليات العامّة، حيث أدّت إلى انهيار اقتصادي ومالي، ما يعني أنّ السبب يبدأ في السياسية بينما تنعكس النتائج على الاقتصاد.
سياسي مخضرم اعتبر أنّ توصيف جوهر المعضلة وحده الكفيل بوضع المعالجة على سكّتها، وسأل: هل يتّعظ بعض أولئك النواب عبر استعراض المشاكل من جذروها لا نتائجها؟