بين الرياض وباريس... حزب الله الى أين؟

1756456-733055304 (1)

هل يمكن لفرنسا أن تخفف أو تتوقف عن دلعها لحزب الله لا سيما وأن الخطوط لا زالت مفتوحة بين السفيرة الفرنسية آن غريو وحارة حريك؟، كما كان سلفها برنار فوشيه الذي لطالما زار الضاحية الجنوبية والتقى بقيادات حزب الله، وهذه المسألة كانت أيضاً في صلب مباحثات الوفدين السعودي والفرنسي في باريس مؤخراً، والذي حضره المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، الى مستشار الرئاسة الفرنسية باتريك دوريل، وعليه ان الحل للملف اللبناني يجب أن يكون واضحاً من خلال انتخاب رئيس توافقي سيادي، وطني وعربي، وهذا ما تطالب به المملكة العربية السعودية الى كبح جماح حزب الله، وتدخله في الشؤون اللبنانية وامساكه بمفاصل هذا البلد، وتقويضه لأمنه واستقراره وتدخله في الشؤون العربية، لذلك على فرنسا أن تُدرك هذه العناوين الأساسية، كي يأتي الحل متكاملاً في لبنان، ويمكن القول أن ثمة تبايناً بين باريس والرياض حول هذه العناوين، ولكن التنسيق الفرنسي – السعودي مستمر من أجل دعم لبنان، وخلاصه من أزماته وانتشاله من معضلاته، وانتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الدستوري المحدّد، وعلى هذه الخلفية ان لقاء باريس فتح الآفاق، ويمكن التفاهم حول دور حزب الله وأمور كثيرة، في سياق اللقاءات المفتوحة بين البلدين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: