بين العراق و ميركوسور ... "تكبّر" أم تلكؤ لبناني

بين العراق و ميركوسور ... "تكبّر" أم تلكؤ لبناني

بعد أن حملت عملية استيراد النفط العراقي الكثير من الأخذ والرد قبل أن يعلن الوزير ريمون غجر أن هذا النفط سيصل بين 3 و 5 أيلول المقبل الى لبنان، علم موقع LebTalks عن التحضير لتوقيع اتفاقية أخرى تجري بين ميركوسور (التكتل الإقتصادي في أميركا اللاتينية) ولبنان وهي اتفاقية تجارة حرة أعلنت عنها البرازيل التي ترأس التكتل حالياً، على أن تُوقع اتفاقيات العام ٢٠٢٢ مع عدد من الدول العربية ومن بينهم لبنان.
وفي المعلومات أن المفاوضات تأثرت بوباء COVID-19 ولكن تم تلخيصها في كانون الأول من العام الماضي مع الجانب اللبناني على أن تُستكمل المحادثات مع بدء العام الدراسي الجديد.
إلا أن الملفت في الأمر هو أن تلك المحادثات ستُستكمل "إذا كان الجانب اللبناني حاضراً" ، بحسب مصدر وزارة الخارجية البرازيلية، ما يطرح عدداً كبيراً من علامات الاستفهام حول ماهية هذا التصريح أولاً، فهل هذا يفسر أننا نشهد على "تكبّر" لبناني حول اتفاقية كهذه بإمكانها مساعدة لبنان كثيراً في زيادة صادراته خاصة التي تستوردها البرازيل (مثل نفايات ومخلفات النحاس والفواكه، زيت السمسم وزيت الزيتون، المنتجات البلاستيكية والنبيذ)، ودخول العملات الأجنبية الى البلد كما تعزيز التبادل التجاري مما يساعده على النهوض؟
إضافة الى الغموض والتعتيم اللذين يلفان هذه الاتفاقية من الجانب اللبناني بحيث لم يُعلن عنها في الأوساط المختصة ولم نعلم من هي الجهة التي تفاوض تحديداً!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: