الخفايا والدهاليز حاضرة دوماً في الاطلالات الاعلامية للوزير السابق وئام وهاب، يُقَولِبها بإداء مسرحي عبر لغة الجسد ونبرة الصوت ومفردات خارجة عن "المألوف" كـ"متل صرمايتي" و"طز" بهدف تغليفها بمصدقية شعبوية وطابع تشويقي "هيتشكوكي".
وفي هذا الاطار، توقف مصدر مراقب عند قول وهاب عن علاقة الرئيس سعد الحريري مع السعودية وإمكانية عودته إلى لبنان: "الجديد بالموضوع، كما تنامى لمسمعنا، أن السعوديين منزعجون من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بسبب التقارير غير الدقيقة التي أرسلها بحق سعد الحريري إلى السعودية، والتي ساهمت بإبعاد الحريري عن الساحة اللبنانية، وأتوقع له عودة حتمية وقوية مع بداية قيامة لبنان أي بعد حوالى 3 سنوات".
فقال المصدر: "الأرجح أن "العصفورة" تخبر وهاب و"دينتو" أداة طيعة كي "يتنامى اليها" ولسانه في خدمة "العصفورة"… وفي هذا الاطار يندرج حديثه عن تقارير جعجع التي ضللت السعودية".
أضاف: "هذه الرواية أصبحت ممجوجة وهل يفهم من وهّاب ان الديبلوماسية السعودية ساذجة بنظره كي تبني قرارها على رأي جهة واحدة؟!!".
ختم المصدر: "يبدو ان وهاب يتفوق على الثلاثي ليلي عبد اللطيف ومايك فغالي وميشال حايك وتوقعاته ليست لسنة بل لثلاث… بين "دينة وهاب ولسانو" نموذج عن سياسيي محور الممانعة واسلوبهم".