بين مرونة المركزي والأثر النفسي...حشد وطوابير أمام المصارف!؟

المودعين-أمام-المصارف

بدءاً من اليوم، وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية، تنطلق الجولة الأولى التي بادر اليها المصرف المركزي في محاولة منه لكبح الإنهيار القياسي للعملة الوطنية وإنهاء الفوضى النقدية التي شهدها الأسبوع المنصرم.

خطوة المركزي تدخل في إطار الإنتقال من حال التفلت الى التحكّم، بعد التعميم الذي أصدره حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي طلب فيه من المصارف " تلقي طلبات استبدال السيولة النقدية بالليرة اللبنانية مهما بلغت كمياتها بسيولة مقابِلة بالدولار النقدي وفقاً للسعر المعتمد على منصة " صيرفة"، كما إبقاء صناديقها مفتوحة يومياً حتى الساعة السادسة مساءً، وكذلك دفع رواتب الموظفين في القطاع العام، لمن يرغب، بالدولار.

لا أحد يملك جواباً شافياً عن ماهية أو خلفية هذا التحرك المفاجىء للمركزي، لكن الأكيد أنه يّشكل "مستجداً مرناً" ينحو وإن ببطء نحو إيجابية حذرة أفرزها الأثر النفسي الناتج عن هبوط سعر صرف الدولار بمجرد الإعلان عن نية المركزي بالتدخل لإعادة تهدئة عمليات القطع.الجولة الأولى لتفعيل دور السلطة النقدية ستليها حتماً جولات غير واضحة المعالم حتى الآن، لكن الثابت أن مشهد الطوابير سينتقل اليوم من أمام الأفران ومحطات المحروقات الى المصارف...فلنترقّب...

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: