البلاد بين هيل وظريف… والحكومة في غياهب النسيان
#lebtalks
عجقت على الساحة الداخلية اللبنانية في ظل وجود وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل في الوقت نفسه مع وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف في بيروت، ما يشير فعلياً الى مدى الصراع والتناحر بين هذين الفريقين على وقع انتشار البوارج البحرية قبالة الشواطئ اللبنانية.
واكتسبت زيارة هيل العديد من الابعاد على الساحة الداخلية، حيث أكد أن بلاده لم تعد تقبل “بالمزيد من الوعود الفارغة بعد اليوم والمزيد من الحكم غير الفعال”.
في المقلب الآخر، كان الموقف الايراني على لسان وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف أكثر حزماً، خوفاً من خسارة المكاسب على الاراضي اللنانية وهو قد رسم أمام المسؤولين اللبنانيين حدود المسموح وغير المسموح في مقاربة تداعيات انفجار المرفأ رافضاً إجراء تحقيق دولي بمسببات الانفجار والمسؤولين عنه.
في المقابل، بات واضحاً ان المشاورات بشأن الملف الحكومي متواصلة انما في وتيرة هادئة وذلك في انتظار بلورة الصورة بشكل اوضح قبيل الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة.