،علم أن تيار "المستقبل"، المقاطع للإنتخابات النيابية، والمستغرب من قبل مرجعيات في الطائفة السنية، لجأ إلى ممارسة نوع من الكيدية في مواكبة الإنتخابات من حيث الشكل.
وتحدثت المعلومات عن أن "المستقبل"، قد قام بعملية تجيير للأصوات السنية في دائرة بيروت الثانية، لمرشح قوى التغيير ابراهيم منيمنة،وهو الذي حصل على نسبة كبيرة من التأييد في اقتراع المغتربين.
و يشار في هذا المجال إلى أن منيمنة، هو على مسافة واحدة من كل القوى السياسية في العاصمة. مصادر مطلعة كشفت عن أن هذا التأييد كان يجب أن يكون واضحاً وقبل الإستحقاق ، خصوصاً وأن هناك من يربطه بالقرار الحاسم بقطع الطريق على أية شخصية تسعى ومن خلال العاصمة إلى تكوين حيثية سياسية في الشارع السني في ضوء مقاطعة "المستقبل"، خصوصاً الشخصيات التي ترأست لائحة إنتخابية مثل نبيل بدر أو دعمت لائحة أخرى كالرئيس فؤاد السنيورة ، أو شكلت لائحة كالنائب فؤاد مخزومي.
وكانت تقارير إعلامية مواكبة لعمليات الفرز الجارية للأصوات ، قد ذكرت أن عملية تزوير فاضحة قام بها "حزب الله" عندما تحدث عن تصويت ٤٠ ألف ناخباً له، مع العلم أن لائحة الثنائي الشيعي لم تحصل على هذا العدد من الأصوات .وأفادت التقارير أن الحزب تدخل مع أحد أفراد القيد "المتحمس " للثنائي وسجل هذا الرقم المرتفع.وبالتالي من الثابت أن طعوناً عدة ستقدم بالنسبة لدائرة بيروت الثانية.