"تجمع المولدات الخاصة": مستعدون للتعاون مع الحكومة

ta2a

عقد رئيس "تجمع المولدات الخاصة" عبدو سعادة مؤتمرا صحافيا في البربير تناول خلاله "واقع أصحاب المولدات"، وذكر بأن "قطاع المولدات الخاصة نشأ نتيجة عجز الدولة عن تأمين الكهرباء بصورة طبيعية للمواطنين، وانه بسبب عجز مؤسسة كهرباء لبنان عن ان تكون المصدر الرئيسي للطاقة لكل اللبنانيين، فإن قطاع المولدات أصبح المصدر المكمل لدور هذه المؤسسة، ليصبح لاحقا المصدر الأساسي للطاقة، واصبح دور مؤسسة كهرباء لبنان ثانويا ومنعدم في بعض الأحيان، ما اضطر اصحاب المولدات لتأمين الكهرباء لفترات طويلة 24/24 للبنانيين".

وأشار الى أن "التجمع لطالما مد يده الى وزارتي الطاقة والاقتصاد ولمؤسسة كهرباء لبنان، بهدف تنظيم الشراكة بينه وبين القطاع العام، خصوصا لجهة تأمين المازوت لأصحاب المولدات بسعر متهاود، وان تقوم الدولة بشراء الطاقة من المولدات الخاصة وتوزعها على اللبنانيين بالسعر المناسب".

وتوجه الى "العهد الجديد، والحكومة ورئيسها وكل المعنيين في قطاعي الطاقة والاقتصاد، ونشدد لهم على ان قطاع المولدات هو قطاع لبناني بالكامل، يعتاش منه عشرات آلاف العائلات اللبنانية. هذا القطاع ساهم في إنعاش السياحة ومجيء المغتربين الى البلد. كما انه وفر الطاقة والحياة لقطاعات اقتصادية واسعة. أصحاب المولدات ليسوا خارجين على القانون، وهم يتعرضون للظلم"، داعيا الحكومة "للتعاون معهم وإلا فلتصدر الحكومة قرارا يقضي بإيقاف هذه المولدات".

وأكد "موافقة التجمع على قرار الحكومة بإلزامية تركيب العدادات"، كاشفا ان "نسبة 20% فقط من المولدات لا تزال غير ملتزمة بهذا القرار، إلا أن على وزارتي الطاقة والاقتصاد، التريث في إلزامنا بتركيب العدادات لجميع المشتركين بسبب نقص أعداد العدادات، الى جانب الوقت الطويل الذي تستلزمه عملية التركيب". ولفت الى ان العديد من المشتركين، يفضلون القاطع (الديجانتير) بدلا من العداد"، وسأل: "ماذا نفعل في هذه الحالة، هل نقطع عنه الكهرباء؟"

وختم مؤكدا "استعداد التجمع للتعاون مع الحكومة والمعنيين ووضع خبراته ومقدراته بتصرفها، في سبيل حل أزمة الكهرباء في لبنان".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: