تترقب الساحة الداخلية عودة السفير السعودي الدكتور وليد بخاري في وقت قريب جداً الى بيروت، لمواكبة ومتابعة ما صدر عن قمّة جدّة وتحديداً البند المتعلق بلبنان.
وينقل عن المواكبين والمتابعين لهذا المسار أن السفير بخاري له اليد الطولى في كيفية مقاربة الشأن اللبناني أكان في اللقاءات التي حصلت بين الوفدين السعودي والفرنسي وصولاً الى اعلان جدّة ومن ثم لقاءاته مع السفراء العرب والغربيين والأمميين.
من هذا المنطلق، يعوّل على ما سيقوم به السفير بخاري في الأيام المقبلة وسط تساؤلات هل سيكون عرّاب الحل أو التسوية وانتخاب الرئيس من خلال حنكته ودبلوماسيته الراقية، الأمر الذي يشير اليه كل من يلتقيه.
لذا فإن الأيام القادمة مفصلية بامتياز على صعيد حراك ولقاءات وجولات السفير السعودي ما بعد قمة جدّة وما أعلن لبنانياً، ناهيك الى ترقب المواقف السياسية الداخلية والخارجية لا سيما تلك المعنية بالملف اللبناني وتحديداً الدول الخمس، ولكن من خلال ما تشير اليه الجهات الفاعلة ان دور الرياض طليعي .
وعود على بدء فإن السفير بخاري سيكون نجم هذه المرحلة بكل تجلياتها، وبات جلياً وفي خضم الخلافات والانقسامات الداخلية ، أن الأنظار شاخصة نحو الدور السعودي واللقاء الخماسي، اذ بات من المتعارف عليه ومنذ الاستقلال الى اليوم لا ينتخب الرئيس الا من خلال التسوية الإقليمية الدولية.
