تزايد هجمات الميليشيات الإيرانية على القوات الأميركية في العراق

WhatsApp-Image-2023-11-07-at-9.29.37-AM

تتعرض القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ صباح الجمعة، إلى هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ، حيث تكثف الميليشيات المدعومة من إيران من هجماتها.
وتمثل الهجمات الجديدة، ما مجموعه 38 هجوما على الأقل على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في هاتين الدولتين منذ 17 تشرين الأول، بعد أيام فقط من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وذكرت قنوات إخبارية أن إيران تسعى للاستفادة من رد الفعل العنيف على الدعم الأميركي لإسرائيل، وبينما قد لا توجه طهران هجمات المليشيات صراحة، يبدو أنها تشجعها.
وبينما بدأت الزيادة في الهجمات بعد بدء “طوفان الأقصى”، رفض مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إقامة علاقة مباشرة بين الزيادة في الهجمات والصراع في غزة، قائلين بدلا من ذلك إن إيران سعت منذ فترة طويلة إلى إجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من المنطقة.
وقال مسؤول دفاعي كبير: “كان الهدف الاستراتيجي لإيران لفترة طويلة جدا، قبل 7 تشرين الاول، هو إجبار القوات الأميركية على الانسحاب من المنطقة، ولقد قمنا بزيادة وضع دفاعنا الجوي، ومعظم هذه الهجمات لم تنجح لكن الهدف الاستراتيجي لإيران لم يتغير”.
وتزايدت وتيرة الهجمات وبلغ مجموعها 5 هجمات منفصلة، وقال المسؤول الأميركي: “لقد أحبط جيشنا معظم هذه الهجمات بنجاح، وفشل معظمهم في الوصول إلى أهدافهم، وذلك بفضل دفاعاتنا القوية”.
وفي حين أن الهجمات الأخيرة لم تسفر على ما يبدو عن أي إصابات في صفوف القوات الأميركية، إلا أن الهجمات التي سبقت رد الولايات المتحدة في 26 تشرين الاول أدت إلى أكثر من 40 إصابة طفيفة حتى الآن.
وقالت البنتاغون، أمس الاثنين، إن عدد الجنود الأميركيين الذين أبلغوا عن إصابتهم بسبب الهجمات المتكررة بشكل متزايد قد ارتفع – أبلغ أكثر من 20 شخصا إضافيا عن إصابات طفيفة، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر رايدر.
وكانت البنتاغون قالت آخر مرة في 25 تشرين الاول إن 21 عسكريا أمريكيا أبلغوا عن إصابات طفيفة.
وفي رسالة واضحة إلى إيران ووكلائها في المنطقة الذين قد يسعون إلى زيادة تفاقم الأحداث المضطربة في الشرق الأوسط، نشرت الولايات المتحدة قوة كبيرة بما في ذلك حاملتي طائرات، ومقاتلات مختلفة بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وF-15 ، وما يقرب من 1200 جندي أمريكي، وبطاريات صواريخ باتريوت وثاد.
وفي نهاية هذا الأسبوع، أصدرت القيادة المركزية الأميركية إعلانا نادرا عن وصول غواصة أميركية مزودة بصواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط.
وفي حديثه بعد الضربات الأميركية على المنشآت التي تستخدمها الجماعات المدعومة من إيران، قال المسؤول الدفاعي الكبير للصحفيين إن إيران “في مركز ما نراه لذا، هناك علاقة مباشرة بين الميليشيات وجميع المنظمات التي تعلن مسؤوليتها عن الهجمات ضد الأفراد الأميركيين لكن النقطة الأساسية هنا هي أن بصمات الإيرانيين موجودة في كل هذا، وستسعى إيران إلى الاختباء وراء بعض الحجج التي يمكن إنكارها، ونحن نحملهم المسؤولية”.

(وكالات)

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: