تُعرف شوارع لبنان بالتسميات لرؤساء وشخصيات سياسية بعضها وطني والبعض الآخر لا يمُت للوطنية بصلة، لا بل أغلبهم ارتكبوا جرائم بحق اللبنانيين، أمثال "شارع حافظ الأسد" وغيره من الشخصيات.
وفي هذا الاطار، كان لافتاً الاهانة التي أقدمت عليها مجموعة من الاشخاص في محاولة لتصغير من قيمة استشهاد الرئيس رفيق الحريري، حيث عمدت مجموعة منهم الى اعتماد عبارة غير لائقة، لموقع جثمان الرئيس الحريري على خريطة جوجل (Google Maps)، اذ لاحظ متابعون أنه وعند البحث في محيط جامع محمد الأمين في وسط بيروت، موقع ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري تظهر جملة "هون مقبور ابن الحرام رفيق الحريري"، ما أثار امتعاض الكثيرين ودفع تيار المستقبل الى التحرك قضائياً.
محاولات "حثيثة" لإهانة رجالات كانت تحاول جمع اللبنانيين على خط واحد ونجحت، وحاول أعداء هذا الوطن قتلهم ولكنهم، حتى ولو نجحوا بقتلهم جسديا، فإن الفكر والمسيرة لن تُقتل لا بالرصاص ولا بالتفخيخ ولا حتى بالإنفجارات، فالسيادة والوطنية نهج لا يُقتَل ولا يموت!
