كشفت مصادر سياسية واسعة الإطلاع عن تسوية سياسية، بدأ العمل عليها في الكواليس السياسية، لمقايضة مصالح سياسية معينة ، بالتحقيقات الجارية في جريمة تفجير مرفأ بيروت ، وذلك على حساب الحقيقة أولاً وضحايا التفجير ثانياً.
ولاحظت المصادر مؤشرات قوية برزت في بعض المواقف السياسية الأخيرة، وتدل على انقلاب في التوجهات العامة إزاء هذا الملف، مما سيمهد لإنضاج ظروف هذه التسوية، وذلك على الرغم من الحملات السياسية العنيفة التي سجلت في الأيام القليلة الماضية.
ومن شأن التقدم على هذا الصعيد أن يؤدي إلى تراجع هذه الحملات بشكل ملحوظ ، كما قالت المصادر التي اعتبرت أن الحلول تطبخ دائماً على نار قوية.