يعيش "حزب الله" حالة إفلاس من خلال ما يتعرض له من انتقادات من قبل المجتمع الدولي، وصولاً إلى تصعيده غير المسبوق تجاه المملكة العربية السعودية وفبركة السيناريوهات والأخبار التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهذا ما يعتبره أحد النواب المستقيلين إفلاساً، لافتاً إلى أنّ دور الحزب في العراق وسوريا واليمن قد انكشف، في حين أنّ المملكة العربية السعودية استطاعت أن تجذب فرنسا إلى موقفها، وهذا ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القول إنّ "حزب الله" من يقوّض الأمن والاستقرار في لبنان، وبالتالي إنّ إعلان جدة هو خشبة الخلاص وأضحى بمنزلة خارطة الطريق للعلاقة اللبنانية – السعودية.من هذا المنطلق، لوحظ أنّ "حزب الله" يسعى إلى لملمة صفوفه وإعادة تنظيم فريق الممانعة، من خلال معلومات عن إعادة التواصل بين "التيار الوطني الحر" و"الحزب الديمقراطي اللبناني" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي"، وهؤلاء حلفاء أساسيين للحزب، والعمل على دفعهم إلى التحالف الانتخابي، وهذا ما سيحصل، في حين لم يتمكن حتى الآن من إقناع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية بإعادة العلاقة بينه وبين العهد و"التيار الوطني الحر".
