لوحظ أن الصمت الذي لا يزال يحيط بأوساط كل من قصر بعبدا والسراي الحكومي، حول عملية تشكيل حكومة جديدة، ليس نابعاً من قرار اتخذه الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي، بوقف التصعيد بينهما.وكشفت معلومات عن أن التصعيد ما زال قائماً ولكن في الكواليس، فيما تراجعت حرب البيانات بين الطرفين، بناءً لإشارة قوى الأمر الواقع التي توزع الأدوار وتثير المعارك الجانبية للتغطية على المعركة الأساسية .
