” هم يفكرون، يتساءلون، ويتبادلون كلاماً وتحليلات حول تعاون ” وصفقة تبادل أصوات” بين التيار الوطني الحر والمردة في قضائي بشري والبترون ضمن دائرة الشمال الثالثة… كل هذا مجرد تكهنات”، هكذا ترد مصادر في التيار الوطني الحر على ما يُحكى عن تعاون في الإنتخابات النيابية بين التيارين على اعتبار أن ” الخصم واحد”، وهو أمر أبعد ما يكون عن الحقيقة، لأن التعاون هو أساساً غير قائم وعملية تجيير الأصوات غير جائزة وغير منطقية.
فالتكهنات دخلت ،بحسب المصدر، في التفاصيل الدقيقة عندما أشارت الى أن أصوات التيار في بشري ستُجيّر الى المرشح وليام طوق، بينما تُجيّر أصوات المردة في البترون للنائب جبران باسيل.
ما تقدم بُني على خلفية ” مصالحة” إذا جاز التعبير بين النائب جبران باسيل والوزير السابق سليمان فرنجية حول إفطار رمضاني على مائدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
هي بالاخير معركة إثبات وجود في الاقضية ولا يمكن أن يدخل فيها التجيير.