تعدٍّ إسرائيليّ على 4000 م² داخل الحدود اللبنانية؟

south-lebanon-israel

أشار المكتب السياسي لحزب "الخضر"، في بيان، إلى أنّه يتابع بقلق بالغ المعلومات الصادرة عن قوات الطوارئ الدولية في الجنوب (اليونيفيل)، والتي أفادت بأنّ المسح الجغرافي الذي أجرته للجدار الإسمنتي الذي تشيّده القوات الإسرائيلية بيّن وجود تعدٍّ واضح على الأراضي اللبنانية تُقدَّر مساحته بنحو 4000 متر مربّع داخل الحدود اللبنانية.

وقال البيان إنّ "هذا التعدي يشكّل انتهاكاً صريحاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، واعتداءً جديداً على سيادة لبنان وحرمة حدوده البرّية المعترف بها دولياً".

ودان الحزب "هذا الخرق الخطير الذي يمثّل استمراراً للنهج الإسرائيلي القائم على فرض الأمر الواقع والتلاعب بالحدود، بما يهدّد الاستقرار في الجنوب"، مؤكداً دعمه الكامل لعمل قوات اليونيفيل ومشيداً بدورها في توثيق الانتهاكات ومراقبة الخط الأزرق والحفاظ على الهدوء.

ودعا الحكومة اللبنانية إلى "متابعة القضية على أعلى المستويات، والتحرك دبلوماسياً لدى الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل بوقف جميع أعمال البناء المخالفة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه".

وشدّد الحزب على أنّ "حماية الأراضي اللبنانية واجب وطني، وأنّ أي مساس بحقوق لبنان وحدوده يتطلب موقفاً وطنياً موحداً بعيداً عن الحسابات السياسية الضيّقة"، محذّراً من أنّ "استمرار هذه الاعتداءات يهدّد الاستقرار ويقوّض الجهود المبذولة في هذا المجال، ويشكّل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار".

وختم مؤكداً أنّه "سيبقى متمسّكاً بالدفاع عن الأرض والإنسان والبيئة، وسيواصل مراقبة هذه التطورات والعمل مع الجهات الوطنية والدولية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: