تعويل على لقاء ماكرون - بن سلمان…في ظل استحالة اتفاق المعارضة والممانعة!

218319

تتركّز الأنظار على لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة المقبل، حيث يُعتبر لقاءً مفصلياً على صعيد الملف اللبناني الذي سيأخذ حيزاً مهماً من لقاء الاليزيه، والذي سبقه اجتماع خلية الأزمة اللبنانية من قبل الوفدَين السعودي والفرنسي، بحيث كان في عداد الوفد السعودي مستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا والسفير الدكتور وليد البخاري، وقد عُلم من قِبل المواكبين والمتابعين أنه جرى التطرّق الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي من خلال الصندوق المشترك بين البلدين، ناهيك عن عرض مستفيض للاستحقاق الرئاسي.
ويبقى أن باريس ستكون قبلة الأنظار. وعَوْدٌ على بدء، ثمة تعويل على لقاء الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي كونهما من المهتمين الأساسيين بالوضع اللبناني وبحكم علاقاتهما التاريخية مع لبنان، ما من شأنه أن يدفعا باتجاه تسوية رئاسية شاملة بالتواصل والتنسيق مع اللقاء الخُماسي، لذا يُرتقب أن تتبلور نتائج هذه اللقاءات لا سيما بعد عودة السفير البخاري الى بيروت ولقاءاته وحراكه مع المسؤولين اللبنانيين، وكذلك الزيارة المتوقّعة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، ما يعني أن الأنظار مشدّودة الى الدورَين السعودي والفرنسي وليس الى الحراك الداخلي في ظل استحالة التوافق بين المعارضة والممانعة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: