تغريدات البخاري... رسائل ودلالات للمعنيين ومعلومات:"LebTalks" الأزمة الخليجية "مكانك راوح"

السفير-800x549 (1)

تتوالى تغريدات السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، والتي تحمل رسائل مشفّرة ودلالات في أكثر من إتجاه، ولا سيما للذين يعبثون بأمن لبنان واستقراره وإزدهاره، ولمَن يحمل الأحقاد على المملكة العربية السعودية ويسعى لزعزعة أمنها، والذين يتماهون مع الحوثيين في اعتداءاتهم وتعرّضهم للمنشآت السكنية والحيوية.
في السياق علم موقع"LebTalks" أن المساعي التي قام بها موفد الجامعة العربية لم تؤد إلى أي نتائج ، وأقله حتى الآن باعتبار أن الموفد كان واضحاً بما طالب به، ألا وهو إستقالة الوزير جورج قرداحي كي يكون ذلك مدخلاً للحل، وبالتالي التواصل مع المملكة لإصلاح ذات البيّن، وبمعنى أوضح أن الكرة في الملعب اللبناني، باعتبار أن البعض في لبنان ممن أساء إليها، ومن يتلقى تعليمات حزب الله، ما تبدى بوضوح من خلال موقف قرداحي، وقبله الوزير المستقيل شربل وهبه، وصولاً إلى المواقف "اللادبلوماسية" لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب، في حين أن ما يكتب في بعض الإعلام الموالي لحزب الله والذي يقطع الطريق على أي مساعٍ، من خلال رسم السيناريوهات والتعرض للقيادة السعودية، وكذلك العمل على نسف ما تبقى من جسور بين بيروت والرياض والخليج.
من هذا المنطلق يؤكد بعض السياسيين المخضرمين، أن هذه الأزمة تحتاج إلى رجالات دولة على المستوى اللبناني، وبالتالي باتت أيضاً أزمة كبيرة من الصعوبة بمكان إنهائها ، إلا من خلال تدّخل المجتمع الدولي للضغط على الذين تسبّبوا بها، وتحديداً حزب الله الذي لا زال يمارس لغة التهديد والوعيد، والتطاول على المملكة والخليج، في وقت ثمة من يشير إلى أيام صعبة وقاسية ومفصلية، نتيجة هذه السياسات المدمّرة للبنان، في عز إنهياره الاقتصادي والمالي والحياتي والمعيشي .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: