تغريدات سعيد و"النعيق السياسي"!!!

fares

توقفت شخصية 14 آذارية بحزن عند تغريدات منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار سابقاً ورئيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني النائب السابق فارس سعيد التي بلغت في الساعات الاخيرة حد الهجوم على القوى السيادية في مجلس النواب الحالي واتهامها بـ"الصمت عن سلاح حزب الله بضمانة الرئيس بري".

هذا وتوّج تغريداته الصباحية اليومية بهجوم تخطى كل الخطوط حيث استهدف بالمباشر زيارة وفد "الجبهة السيادية من اجل لبنان" لأمين عام جامعة الدول العربية وتقديم مذكرة له وعمد الى التوجه لأشرف ريفي و كميل شمعون و ريشار كيومجيان قائلاً: "بكل محبة، انتخبتم للدفاع عن الاستقلال داخل المجلس، اسمعونا أصواتكم حيث حزب الله و حركة أمل و حلفائهم على السمع. مذكرتكم لامين عام الجامعة العربيّة مثل"يللّي عّم بيقوّص بالمقلي".

لذا سألت الشخصية الـ14 آذارية: "ألا يدرك سعيد ان الانتقادات المجانية للفريق السيادي كهجومه على زيارتهم احمد ابو الغيط هي خدمة لحزب الله لأنها تفرق هذا الفريق عوض ان تجمعه؟! هل إستُفز سعيد لأن "الجبهة السيادية" بادرت ورفعت مذكرة فيما فات الامر مجلسه؟! هل نسي سعيد انه كان يؤخذ عليه "تفقيص" المذكرات والاوراق والكتب قبل أن يتفرغ للتغريدات اليومي الصباحية "وكل شي زاد بالمعنى نقص؟! أم ربما إستفز سعيد لأن ريفي وشمعون يشاركان كنائبين نجحا بعدما أحسنا نسج التحالفات مع "القوات اللبنانية" وإستطعا بذلك المساهمة بزيادة عدد النواب السياديين وسحب مقاعد من احضان "حزب الله" وسراياه السياسية، فيما هو فشل في الانتخابات وفي نسج التحالفات لا بل اهدر الاصوات ما خفّض الحاصل وجعل المستفيد الاول من ذلك حليف "حزب الله" في محور الممانعة؟!".

ختمت الشخصية الـ14 آذارية: "ليت سعيد يخفف من المزايدات الكلامية والتويترية التي لا تخدم المعركة السيادية لا بل تفقده من رصيده الشخصي، فلا تتحول تغريداته الى نعيق سياسي!!!".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: