تقارير غربية حذرت من خطورة الوضع… فهل الدولة في المرصاد؟

علم-لبنان (1)

لا شيء يبشّر بالخير في وطن مشلّع ومطوّق بالمآسي والكوارث اليومية، حتى وصلت الامور الى المخاوف الامنية التي تتحدث عن طوابير خامسة، قادرة على ضرب الاستقرار في البلد، وفي هذا الاطار افيد بأن كبار المسؤولين اللبـنانيّين تلقوا تحذيرات من مسؤولين غربيّـين، بأن الوضع في لبنان خطر وهنالك تحضيرات لخربطة الوضع، كما طالبوهم بالوعي والتيقظ، لان بلدهم سيهـتز وسيدخل في فوضى عارمة من الصعب جداً ضبطها.
الى ذلك، يؤكد وزير سابق لـLebTalks هذه التحذيرات ويقول:" للاسف البلد يأوي كل انواع المطلوبين والمهربين والخارجين عن القانون، وبالتالي فحدوده مفتوحة امام المخلين بالامن، لذا نتخوف من حدوث شيء ما، قد يسبق أي تسوية رئاسية لاننا إعتدنا في لبنان حصول مفاجآت من هذا النوع قد لا تحمد عقباها، أي إفتعال إشكال كبير ينتج عنه حل لصالح البلد، او يكون البعض مرغماً على القبول به تحت عنوان "لمصلحة العامة تقتضي"، لذا لا نستبعد حصول شيء من هذا، لكننا في الوقت عينه نؤمن بفعالية وجهوزية القوى الامنية وبقائد الجيش العماد جوزف عون الذي نجح في مهمامه العسكرية مع كل المسؤولين في المؤسسة، التي بقيت وحدها صامدة على الرغم من عدم حصولها على كامل حقوقها، في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة.
الى ذلك يشير مصدر امني لموقعنا الى انّ التحذيرات الامنية في لبنان لطالما كانت سائدة وستبقى، من خلال إفتعال إشكالات او اي تصرفات مخلّة بالامن، او القيام بالتعدّيات على القوى الامنية، او ظهور مجموعة ارهابية تتخفى وتظهر كخفافيش الليل، لكننا نؤكد لهؤلاء بأن الوضع ممسوك في كل لبنان، ولا صحة لكل ما يقال عن فلتان مرتقب، لان الاجهزة الامنية تقف بالمرصاد لكل من يحاول إشعال أي فتنة ومن اي نوع كانت، وبالتالي فهي تقف سدّاً منيعاً امام أي طابور خامس، يفكّر بالقيام بما يخّل الامن الذي نعمل على ضبطه بكل قوة، لان الوضع دقيق جداً ولا يحتمل أي إشكال، وقد اُعطيت الاوامر الى الاجهزة لتطبيقها بدقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: