جزم نائب معارض بأن ما حصل في الجلسة ١٢ اثبت عجز وفشل اللبنانيين في انتخاب رئيس الجمهورية وكرس الدور الخارجي في هذا الإستحقاق. وبالتالي وجد النائب المذكور أن التعويل اليوم ، يبقى على المبادرة الفرنسية المرتقبة في جمع القوى السياسية على قواسم واتجاهات مشتركة وإطلاق حوار جدي حول خيار رئاسي ثالث.
ومن الواضح أن صيغة التسوية المرتقبة لن تتبلور قريباً، مع العلم أن الحراك السعودي الفرنسي حول لبنان لم يتوقف أصلاً ، ومحطة الغد بين الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، في باريس، ستكون مفصلية على هذا الصعيد حيث أن مقاربة الإستحقاق الرئاسي سترتدي طابعاً مختلفاً من حيث النقاش في صيغة تسمح بتسوية لهذه الأزمة التي دخلها الملف الرئاسي.
