يؤكد مرجع وزاري سابق أنه يصعب التكهن بما سيكون عليه الواقع السياسي مع حلول العام الجديد، ولكن الثابت أنه وسط غياب المعالجات المالية والإقتصادية واستحالة التواصل بين مكونات السلطة السياسية ، فإن العام المقبل سيكون محكوماً بمعادلة التعطيل والمراوحة، بعدما أفلست هذه القوى على المستوى الرئاسي وباتت تعمل لاستحضار تدخل خارجي ليس جاهزاً بعد وسيتأخر لأشهر.
ولذلك فإن تمديد الأزمة بكل مندرجاتها، يبدو السيناريو الأكثر واقعية وفق المرجع نفسه الذي ينقل عن سفراء معنيين أن تمديد الشغور هو العنوان في ٢٠٢٣.
