أشارت مصادر في كتلة الاعتدال الوطني الى أن “الاجتماع الذي جمعها برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، شكّل نقطة للتلاقي على رئيس توافقي من دون الدخول في الأسماء”.
وكشفت عن أن “الاعتدال ليست مع الاصطفاف إلى جانب فريق من دون الآخر، وتدعو الجميع إلى التلاقي في منتصف الطريق”، وقالت إن “جعجع لم يستبعد ترشحه للرئاسة في حال حظي بالتأييد المطلوب نيابياً”، ونقلت عنه قوله إن “هناك ضرورة للمجيء برئيس يكون على قياس لبنان لا على قياس شخص أو أشخاص، وعلى مستوى التحديات التي تشهدها المنطقة بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وبتطبيق القرار 1701 على قاعدة حصر السلاح بيد الدولة، ومن ثم الاستعداد لوصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض”.
وتوصلت من مداخلة جعجع إلى قناعة بأنه “وإن كان يتمسك بانتخاب رئيس توافقي، فإنه أوحى بالتريث في انتخابه إلى ما بعد وصول ترمب إلى البيت الأبيض، في حين تؤكد مصادر “القوات” أنه “ليس مع ترحيل انتخابه، لكنه ضد تقاطع فريق معين مع الثنائي الشيعي للمجيء برئيس لا يأخذ بالتحولات في المنطقة، ولا يُحدث النقلة النوعية التي يحتاجها لبنان لإخراجه من التأزم، بخلاف اتهامه، من وجهة نظر الثنائي الشيعي، بأنه مع تأجيل انتخابه ظناً منه أن هذه التحولات ستؤدي إلى إخلال التوازن في البرلمان، ليكتشف لاحقاً أن حساباته ليست في محلها”.