لفتت مصادر سياسية الى انّ مَن يعمل على توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، وتحميله بمفرده مسؤولية الانهيار الحاصل في البلد، قد تناسى التداعيات السلبية التي ستؤثر بالتأكيد على الاوضاع المالية والاقتصادية في لبنان، ورأت بأنّ اي خطوة متسرّعة من هذا النوع، ستؤدي الى تحليق الدولار الى مستوى غير معروف حيث لا ضوابط ، الامر الذي سيخلق خضة مخيفة، مهمتها تطيّير الانتخابات النيابية.
