توم حرب لموقع LebTalks: على الداخل اللبناني تلقّف رسائل البيان المشترك… والإنتفاضات في إيران متنفس لبناني

توم-حرب-627x376

بعد البيان المشترك الذي أصدرته فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية بما خص الشأن اللبناني، كان لموقع LebTalks حديث خاص مع مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب للخوض في تفاصيل هذا البيان، بحيث أكد على أهميته أولاً لأنه يضم السعودية للمرة الأولى في البيان المشترك، ومن جهة أخرى لما يتضمنه من تفاصيل لناحية تطبيق القرارات الدولية بأسمائها، بعكس ما صرح به الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في للأمم المتحدة مختصراً حديثه بأن لبنان يحترم القرارات الشرعية، وهذا يظهر جلياً بأن الدول مهتمة بلبنان وبالوضع اللبناني أكثر من المسؤولين الرسميين في لبنان. ويضيف حرب أن هذا البيان قد نسف “البروباغاندا” التي تقول إن فرنسا ستتآمر مع إيران على لبنان، والدليل هو إشراك المملكة العربية السعودية في هذا البيان، والتي باتت هي الجهة العربية الموكّلة بالقضية اللبنانية.

ومن جهة أخرى، يضيف حرب أن “المطلوب اليوم من الداخل اللبناني هو ملاقاة كل هذا الإهتمام الخارجي بحركة سيادية لبنانية، تكون إما من خلال تقديم مشروع قانون لتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1559، وإما من خلال وفد إلى السعودية وفرنسا وأميركا للقول إن لبنان يوافق على بنود هذا البيان المشترك و”نريد رئيساً سيادياً”، فتكون هذه الزيارات بمثابة شكر على الدعم من هذه البلدان في ظل كل هذه الأزمات”، ويشير حرب أيضاً إلى أن “التحركات التي تحدث اليوم في إيران وحرق صور قاسم سليماني والخامنئي وغيرهما من القادة في إيران يجب أن تكون بمثابة جرعة إرتياح للبنانيين وتأكيد على أنه كما الإمرأة الإيرانية تنتفض في إيران فالشعب اللبناني يستطيع أن ينتفض أيضاً ليتخلّص من هذا النظام ونبقى على مطالبنا المحقة”، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية موجودة دائماً في لبنان خصوصاً عبر دعمها للجيش اللبناني من خلال الأمم المتحدة، والذي تعتبره المؤسسة اللبنانية الوحيدة التي لا تزال صامدة، وهذا الدعم هو بحد ذاته رسالة إيجابية، إلا أن العلاقة يجب أن تبقى قائمة ووطيدة بين الولايات المتحدة الأميركية والجيش اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: