عُلم أن استقالة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ستتبعها خطوات مفاجئة كثيرة على صعيد تغريداته ومواقفه لحين تسلّم نجله تيمور رئاسة الحزب خلال الجمعية العامة المقررة في الخامس والعشرين من شهر حزيران .
وعلى هذه الخلفية ثمة من يشير أن نهج تيمور سيشهد تحولاً ومتغيرات كثيرة في الأداء والتعاطي مع القيادات الحزبية، وسيكون لديه فريق شبابي ، كما أنه سيتجه إلى التخلي عن الحرس القديم أكان من وزراء ونواب سابقين وسواهم، ما يعني ثمة مرحلة جديدة للمختارة على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي لا سيما السياسة الداخلية التي يريد تيمور أن يطبعها بطابعه الخاص.
