أفادت مصادر مواكبة لملف رئاسة الجمهوريّة أن الأجواء الملبّدة داخل معسكر “8 آذار” تواجهها أجواء جيدة في المعسكر السيادي، موضحةً أن دائرة المساحة المشتركة بدأت تكبر ما بين أقطاب المعارضة، بحيث تنضم إليها يوماً بعد يوم شخصيات عدّة، في حين تسرّب عن الإجتماع بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بأنه كان عاصفاً.وشدّدت المصادر على أن هذا الواقع قد يُرجّح بعض الشيء كفّة المعارضة، اللهم إذا ما استمر أقطابها على هذا المنوال في إيجاد المساحات المشتركة في ما بينهم، لافتةً إلى أن هناك فرصةً ذهبية أمام القوى السياديّة في البلاد للتوحّد والاستفادة من تعثّر معسكر الممانعة وإحداث الخرق المطلوب”. وقالت: “إن رفض أي سيادي الحوار والإلتقاء مع السياديين الباقين يمكن أن يعدّ في هذا الظرف وأمام هذه الفرصة الذهبية جريمة نكراء في حق الشعب والوطن وسيحاسبه عليها الله والتاريخ إن نفذ من محكمة الناس”.
