بعيداً من كل مماحكات الزواريب الداخلية التي من شأنها أن تعرقِل المعالجات، الجميع في انتظار ما ستحمله في جعبتها الديبلوماسية الأميركية مورغين أورتاغوس التي يُفترض أن تصل غداً الجمعة أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
في المعلومات أن أورتاغوس تحمل معها طرحاً بتشكيل لجان للتفاوض من أجل حلّ المسائل العالقة بين لبنان وإسرائيل، وكشفت مصادر السراي الحكومي لـ “نداء الوطن” أنّه سيكون هناك موقف لبناني موحّد، فحواه أنّ أي تفاوض بين الطرفين، يجب أن يسبقه وقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي لا تزال محتلّة في لبنان، وعندها يتمّ التفاوض على تثبيت ترسيم الحدود البرية.
في المقابل، يعتبر مصدر مطَّلِع أن ما ستحمله أورتاغوس هو النقاط الآتية:
• تأكيد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الرد على الخروقات التي مصدرها لبنان.
• تأكيد مسؤولية الدولة اللبنانية والجيش اللبناني في نزع سلاح “حزب الله” والميليشيات الأخرى في لبنان.
• تأكيد أن الجيش اللبناني الذي تموله وتدربه الولايات المتحدة، سيتحمل مسؤولية نزع سلاح “حزب الله”، وتأكيد مواصلة شراكة واشنطن القوية مع الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، حتى يتمكن الجيش بنفسه من البدء في القيام بالمزيد من نزع سلاح “حزب الله”.
• تجديد الدعم للدولة اللبنانية لمنع أن تكون هناك جماعة إرهابية داخل لبنان تحاول السيطرة على الدولة.
• بدء حملة ضغط اقتصادي موازية للحملة الأمنية.
• العمل على تذليل ما يوجد من عقبات للبدء بتعيين اللجان المدنية وبدء العمل في إطار حل الإشكالات العالقة مع إسرائيل.