اعتبرت مصادر مطلعة على الحراك الرئاسي أن “التحولات والتبدلات الإقليمية تتطلب اليوم وأكثر من أي يوم قيام دولة فعلية في لبنان تضمن حضور وحقوق جميع المكونات اللبنانية وأوّلهم المكوّن الشيعي. من هنا فإن من مصلحة الثنائي الشيعي أن تقوم دولة فعلية في لبنان على رأسها شخصية تدرك جيداً الخصوصية اللبنانية وتحترم التعدديّة أولاً، شخصية تلتزم الدستور الذي يشكل مظلة جامعة للبنانيين وتدخل بجديّة بالتعاون مع الجميع في ورشة قيام الدولة وتفعيل مؤسساتها”.
واشارت إلى أن ” رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، هو الشخصية الأنسب لمرحلة إطلاق الدولة من جديد، لذلك على الثنائي الشيعي، وانطلاقاً من اعتبارات التبدلات الإقليمية وضرورة قيام الدولة، اختيار جعجع للرئاسة الأولى نظراً لجديّته والتزامه وتثبيتاً للشراكة الحقيقة التي ينادون بها”.