اعتبرت مصادر مطلعة، أنه كان يجب عقد جلسة وانتخاب رئيس مباشرة بعد سريان وقف النار، مشيرة الى أن “خيار رئيس المجلس بإعطاء فرصة 40 يوماً للتشاور كان صائباً أولاً لتذليل الخلافات القائمة، والأهم إراحة النواب والسماح لهم بالتقاط أنفاسهم من الضغوطات التي عاشوها طوال فترة الحرب وتداعياتها واضطرار بعض النواب للسفر إلى الخارج بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة”.
وتوقعت المصادر عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية أن “تكون جلسة 9 كانون الثاني حاسمة لجهة انتخاب الرئيس، وانتخاب الرئيس قبل تسلّم الرئيس دونالد ترامب مهامه الدستورية في العشرين من كانون الثاني”.