انسحب وزراء الثنائي أمل – حزب الله بالإضافة إلى الوزير فادي مكي من الجلسة الحكومية بعد إنضمام قائد الجيش إليها، اليوم الجمعة.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، للبحث في جدول أعمال من أربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي إضافة إلى عرض خطة الجيش لحصر السلاح.
وكان بدأ توافد الوزراء إلى القصر الجمهوري في بعبدا للمشاركة في اجتماع مجلس الوزراء.
وفي حديث من بعبدا، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار أنّه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحفظ الأمن، مضيفًا: "إن شاء الله ما بصير إلا كل خير بالشارع وغير الشارع". وعن مهلة الـ15 شهرًا، قال: "خلينا نشوف شو رح يعرض الجيش بالأول".
من جهته، أشار وزير الصناعة جو عيسى الخوري إلى أنّه "لا صدام متوقع في جلسة اليوم"، بينما ردّ وزير العمل محمد حيدر على سؤال حول ما إذا كان سيبقى في الجلسة: "بعد شوي بتعرفوا".
واعتبر وزير الاتصالات شارل الحاج من قصر بعبدا حول جلسة اليوم أنّه "على الجميع التحلّي بالمسؤولية تجاه لبنان وتجاه التاريخ".
أمّا وزير الإعلام بول مرقص، فقد ردّ على سؤال حول مسار الجلسة: "خير"، وعن وجود اتفاق، قال: "إن شاء الله".