في الوقت الذي ترسو فيه بواخر الفيول في عرض البحر، مع تراكم مبلغ كبير جداً من الغرامات على خزينة الدولة، التي ستسحب بالتأكيد من جيوب المواطنين، يستمر السجال الحاصل بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورئيس" التيار الوطني الحر" جبران باسيل، متناسين تداعيات خلافاتهم التي يتحملها اللبنانيون المأزومون من كل الجهات، لكن ووفق مصادر ميقاتي لموقعنا فالاتصالات قائمة بقوة على الخط الحكومي، لإنعقاد جلسة قريباً لمجلس الوزراء لتسيّير الامور ، على ان يكون بند الكهرباء اساسياً خلال الجلسة، في إنتظار التخفيف من الكباش وهدوء باسيل عبر الوساطات القائمة.
فيما على الخط العوني برز كلام وزير الطاقة وليد فياض، عن وجود آليات قانونية لفتح الاعتمادات ومنها الموافقة الاستثنائية، إضافة الى وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار الذي أعلن عدم حضوره لأي جلسة حكومية جديدة، إلا إذا شارك فيها الـ24 وزيراً ووقعوا مراسيمها جميعهم، ورأى ألا ضرورة لجلسة حكومية من أجل حل ملف البواخر العالق، مما يشير الى مخاوف من إطالة الازمة اكثر.
