جنبلاط بادَرَ وبري تبنّى…هل نضجت الطبخة الحكومية؟

169071131_4252634468130992_7010379017052241946_n

مَن تابع كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة هذا الأسبوع لاحظ اللهجة الهادئة، شكلاً ومضموناً، التي اعتمدها نصرالله خصوصاً لناحية قوله ” علينا وضع الخلافات جانباً والذهاب الى تشكيل حكومة”، ما يؤشر الى تسوية ما على نار قوية هذه المرة لإنضاج طبخة حكومية من ٢٤ وزيراً وبلا ثلث معطل لأحد.
مصادر مطلعة على ملف تشكيل الحكومة تؤكد أن مبادرة “٣ تمانات” تعود بالأساس الى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي يبدو أنه استشرف، على جري عادته، ملامح مخطط إقليمي يُعمل عليه يتقاطع مع حراك دولي مستمر وإن بوتيرة بطيئة خصوصاً على الخط الفرنسي، وأن الرئيس بري تلقف هذه المبادرة وتبناها وهو يعمل على تفعيلها في إطار ” تصور مشترك” للثنائي الشيعي.
المصادر عينها تعزو الحلحلة الداخلية المستجدة الى محاولة للهرب من عقوبات مفترضة أميركية- أوروبية، ما دفع بالأطراف المعنية الى القبول بالتسوية المطروحة الى حد تبنيّها وتسويقها كمخرج محتمل لأزمة التشكيل المستعصية منذ أشهر، من دون إغفال بعضاً من تفاؤل مشوبٍ بكثير من الحذر على طريقة “هيدا لبنان”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: