نفت أوساط في الحزب التقدمي الإشتراكي، أن يكون إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن تأييد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وذلك بعد لقائه النائب السابق وليد جنبلاط ، إعلاناً عن أي تحول أوتغيير في موقف جنبلاط والحزب الإشتراكي من ترشيح فرنجية.
وأوضحت هذه الأوساط أن الوضع السياسي والأمني ، الذي يستدعي المزيد من التشاور ، هو الذي حمل جنبلاط لزيارة عين التينة، من أجل مواكبة الواقع العام على الساحة الداخلية.
وحول “الإستغراب من بري وجنبلاط ” ، للبيانات الخليجية الأخيرة المحذرة من الوضع الأمني، لاحظت الأوساط أنه يأتي انطلاقاً من الخشية الداخلية والخارجية ، من أن تكون اشتباكات مخيم عين الحلوة مقدمة لأحداث أمنية خارج المخيم، وهو ما يستدعي حلولاً أمنية وسياسية وبشكل خاص انتخاب رئيس للجمهورية.
