على وقع دعوة البطريرك مار بشارة الراعي في عظة الأحد الى التوجه للأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان وقوله إنه لا مناص من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية من جهة، والاطاحة للمرة الثاني بالحوار غير وضاح المعالم لملء الفراغ الذي يدعو اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة أخرى، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط قائلاً: "نرضى بالحوار عبر القارات ومن خلال كرة القدم وقد نصل الى الصين إذا وافقت اميركا بعد مباركة فرنسا وموافقة السعودية ونرفضه في لبنان في انتظار الهيئة الناظمة الحوار".
مصدر مراقب علّق على موقف جنبلاط سائلاً زعيم المختارة: "هل انت فعلاً مقتنع بدعوة بري الى حوار غير واضح المعالم؟ هل تعتبر ان بإمكانك عبر الحوار المقترح إقناع "حزب الله" وحلفائه باحترام العملية الديمقراطية والتوقف عن تعطيل النصاب؟ هل انت مع تجربة حوار عام ٢٠٠٦ الذي توًج بغزوة بيروت والجبل في ٧ أيار؟ هل انت مع تجربة حوار الدوحة الذي سقط مع حكومة القمصان السود وال One Way Ticket ؟ هل مطلوب السير ب "فلكلور الحوار" كمسألة نظرية "الفن للفن"؟".
ختم المصدر: "إذا كان التغريد من فضة، فعدمه من ذهب".