ينقل ان لقاءات عقدها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط قبل تقديم استقالته، مع البعض من الدائرة الضيقة المقرّبة منه ولا سيما مع من واكبوه بعد استشهاد والده كمال جنبلاط، كما ومع بعض المشايخ، واضعاً اياهم في اجواء الاستقالة وطالباً منهم دعم نجله تيمور في المرحلة المقبلة كما كانوا الى جانبه في بداية حياته السياسية.
وعلم في هذا الاطار ان جنبلاط وضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في صورة الاستقالة خلال لقائهما الاخير ولكن بري تمنى عليه الاستمرار في هذه المرحلة كما كان قد تمنى عليه ان يبقى في الحياة النيابية لكن ذلك لم ينفع مع جنبلاط لجملة ظروف واعتبارات.
