يُنقل بأن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، يُدرك بأن المرحلة الراهنة لم تتبلور معالمها بعد على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولهذه الغاية يحاول ألا يغامر في موضوع الاستحقاق الرئاسي وأن يدعم هذا الطرف أو ذاك، ومن هذا المحور أو سواه نظراً لعدم تبلور الصورة على ضوء الحراكين الإقليمي والدولي، ولهذه الغاية فهو وفق المعلومات والمعطيات لن يسمي لا زعيم تيار المردة سليمان فرنجية ولا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وكذلك قائد الجيش العماد جوزيف عون، على الرغم من أنه أشاد بدوره وما يقوم به على رأس هذه المؤسسة، وهو يغازله دائماً من خلال الإشادة بكل ما يقوم به، الا أنه ومن خلال التقليد الجنبلاطي فلا يحبّذ وصول شخصية عسكرية الى رئاسة الجمهورية فكيف للمرة الثالثة على التوالي، من هنا ووفق المعطيات كل ما يقوم به جنبلاط انما هو لحرق بعض الأسماء والمناورة والتأكيد على دوره التاريخي في صناعة الرؤساء، أو أقله أن يكون لاعباً أساسياً في هذا الاستحقاق على غرار ما كان يفعله والده الشهيد كمال جنبلاط .
