عُلم أنه، ونتيجة اللقاء بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي النائب السابق طلال أرسلان، وبفعل الجهود والمتابعة بينهما، أثمرت المساعي الى حلحلة على خط ملف البساتين- قبرشمون والحوادث التي جرت في مراحل سابقة، وعليه تم إطلاق سراح بعض الموقوفين من الفريقين، على أن تُتابع الجهود بينهما في وقت قريب من قبل المعنيين من أجل إرساء مصالحة وطي هذا الملف، وهذا ما ستظهر معالمه في وقت ليس ببعيد في ظل أجواء عن عقد لقاءٍ ثانٍ بين جنبلاط وأرسلان، ما ترك أثراً إيجابياً من خلال هذه الانفراجات بعد جفاء وخلافات دامت لسنوات بين الفريقين.
