أفادت مصادر سياسية مطلعة أن “المناخ الحكومي لا يزال غير مستقر ما يسمح بولادة الحكومة في الساعات المقبلة، وهذا المناخ بات متقدماً على ما عداه”، معلنة عن أن “الجو يتبدل بين لحظة وأخرى ولذلك لا موعد نهائياً بعد”.
وعُلم أن “هناك بعض الحقائب حُسم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تمثيل المكونات في حين ينتظر ما قد تكون عليه مواقف الفرقاء المسيحيين وسط اصرار الرئيس المكلف نواف سلام على مواصلة العمل لتشكيل الحكومة في هذا الأسبوع”.
ورأت أن “الأسماء صارت منجزة لا سيما تلك التي لن تخضع لتبديل أمثال التي تمثّل المكوِّن الدرزي وبعض الأسماء الشيعية”.
وتحدثت عن جهود يبذلها سلام لعدم اقصاء أحد إلا إذا قرر أحد الأفرقاء عدم المشاركة، معلنة في الوقت نفسه عن “أن ما يطرحه حزب القوات في مقاربة مشاركته في الحكومة منطقي أيضاً”.