في معرض تبريره للتحالفات الانتخابية التي يسعى اليها في عكار، راح العميد المتقاعد جورج نادر في إطلالته عبر الـLBCI و الـ SBIيشرح عن الآيادي البيضاء للجامعة المرعبية ولعائلة نائب رئيس مجلس الوزراء8 والنائب السابق عصام فارس في عكار.
فأعلن نادر أن "رئيس الجامعة المرعبية سمى نائب الرئيس المحامي وسيم المرعبي ليكون مرشحاً معهم وأن حديثاً يحصل مع الاستاذ نجاد عصام فارس أملاً الوصول الى تفاهم معه والثورة سترشح بقية المقاعد على اللائحة وفق المعايير".
عملياً كشف نادر ألا وحدة معايير بين مرشحي "الثورة" في عكار كما في "شمالنا" في الاقضية الاربعة بشري –زغرتا – الكورة – البترون، بل هناك معيار العائلية وحجم الاصوات التي توفرها العائلة ومعيار القدرات المالية اللذين يهيمنان على جزء من اللائحة.
كما فات الجنرال نادر ان الجماعة المرعبية هي جمعية عائلية خيرية اجتماعية لا تمارس السياسيةu بالمباشر ولكن عائلة المرعبي معروفة كأحد اوجه الاقطاع السياسي في لبنان وفي عكار تحديداً وشاركت عبر دخول ابنائها في الندوة البرلمانية في الحياة السياسية.
كذلك سها عن الجنرال نادر أن عصام فارس جزء من الطبقة السياسية التي حكمت البلاد منذ 30 عاماً وتحديداً من التركيبة اللبنانية في الزمن السوري حيث إنتخب في دورتي 1996 و 2000 نائباً عن أحد مقعدي الروم الأرثوذكس في عكار وعيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء في حكومتي الرئيس رفيق الشهيد الحريري في عهد الرئيس إميل لحود عام 2000 و2003 وحكومة الرئيس الراحل عمر كرامي عام 2004.
يبدو أن بين "النقاء الثوري" وبين "البرغماتية الثورية" التخبط سيسيطر على قوى "17 تشرين"، وحسابات الجنرال نادر بعد إخراجه من التركيبة العونية حاضرة بقوة في معركة عكار.