بالتزامن مع إعلان الجامعة العربية، عن عقد مؤتمر القمة العربية في ايار المقبل بالرياض، رأت مصادر سياسية متابعة لما يجري على الساحة اللبنانية، بأنّ الافرقاء السياسيين في لبنان غير مؤهلين، ولا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة للمرحلة، وأنهم غير قادرين على إنقاذ لبنان، لانّهم يتلهون بالمعارك والشتائم داخل مجلس النواب، فيما مصير المنطقة يتقرّر، والقمة العربية تتحضّر للإنعقاد في السعودية، التي ترسم اليوم تحالفات المنطقة مع كل دول العالم.
وآملت المصادر المذكورة بأن تشكل القيادات اللبنانية وفداً وتشارك في القمة، مذكّرة بما فعله البطريرك الياس الحويك حين ذهب الى فرساي، ووضع حجر الأساس لبنيان لبنان الكبير، وان يتفق هؤلاء ولو لمرة واحدة، ويطالبوا المسؤولين العرب خلال القمة بمساعدتهم على إستعادة سيادة لبنان، مثلما فعلوا هم مع ايران لحماية بلدانهم، وسألت:” هل يفعلوها…؟ وابدت إستياءها الشديد منهم اذ لا ثقة بهم ، لانهم ليسوا على قدر المرحلة الصعبة التي يمّر بها لبنان، حتى انهم لا يفكرون بالحلول لإنتشاله من الهاوية.
