في إطار دعم المرأة اللبنانية والتنويه بالأعمال الرائدة التي تقوم بها أقامت جمعية support strong lebanon بالتعاون مع شركة "غوغل" العالمية، مسابقة لاختيار إمرأة العام ٢٠٢٢، التي امتدت لحوالي الشهرين وتناولت محورين: الأوّل يُعنى بالسيدات اللواتي وضعتهنّ المسابقة ضمن خانة "جمال وفنّ"، أمّا المحور الثاني فيُعنى بالسيدات اللواتي وضعتهنّ المسابقة ضمن خانة "سياسة وإعلام"، وبعد تصويت المواطنين عبر الموقع الإلكتروني للمرشحات اللواتي أُدرِجَت أسماؤهم في المسابقة، استطاعت المرشحة ضمن المجال السياسي الدكتورة حبوبة عون الفوز بلقب إمرأة العام لعام ٢٠٢٢، هي المرشحة السابقة للانتخابات النيابية الماضية عن دائرة الشوف-عاليه، إلّا أن الحظ لم يحالفها نظرا لقانون الانتخاب المجحف وغير العادل والطائفي الذي أقيمت هذه الانتخابات على أساسه، بحسب ما تقول عون في حديث لموقع LebTalks، وتضيف:" أن الانتخابات التي جرت في مسابقة إمرأة العام، أثبتت ان التصويت العابر للطائفية والمناطقية بات حاجة ماسة وملحّة، وهذا ما يريده الناس لاختيار مرشحيهم".وفي السياق، تصف عون شعورها عقب فوزها بلقب امرأة العام بالقول:" أحببت جدا هذا الفوز، فهي التجربة الأولى من نوعها في التعامل مع العالم الإفتراضي، عبر التواصل الإجتماعي وفي هكذا منافسة، إنه تعبير صادق من الناس الذين عبرّوا عن موقفهم بشفافية، ومن دون أي ضغوطات، بل كان التصويت عابرا للطوائف والمناطق، فأنا أحب كل الناس وهم بادلوني هذه المحبة والنتيجة ظهرت في التصويت"، وعن طبيعة المنافسة الحامية التي كانت في المسابقة اجابت: " هذا يعني أن الحماس كان عند الجمهور مع كل المتباريات، وهذا الاقبال تعبير عن الحاجة لإبداء الرأي بحرّية من أجل من نعتبره يستحق".
أما عن مسؤوليتها تجاه هذا اللقب تختم عون : "مع هذا اللقب أشعر أنني أصبحت مسؤولة أكثر تجاه مجتمعي وناسي، وعليّ أن أفعل المستحيل في مسيرة العمل التنموي والإنساني الذي هو عملي بالأساس، خدمة لمجتمعي وللإنسان، فالشباب بحاجة للفرص، وعلي أن أعمل وأساعد في إيجاد الفرص فلا اريد أن أخذلهم".