ما زال "حزب الله" يضرب لبنان عرض الحائط من خلال إصراره على تنظيم مؤتمرات معادية للمملكة العربية السعودية ولمملكة البحرين، من خلال ما يسمى "المعارضة البحرينية"، دون الاكتراث إلى وزارة الداخلية، وحيث يرى متابعون أنّ "حزب الله" يتمرد على الوزير المذكور وبذلك يواصل نهجه للقضاء على ما تبقى من هيبة للدولة ومؤسساتها، ناسفاً الجسور التاريخية القائمة بين لبنان والرياض والخليج.وترى جهات متابعة أنّ أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله، ونيابةً عن إيران، بدأ يسيطر بالكامل على الساحة اللبنانية بخطة ممنهجة عنوانها سلخ لبنان عن محيطه العربي ومواصلة دعم الحوثيين الذين يقومون باعتداءات إرهابية على السعودية والإمارات، إضافةً إلى دلالة تعرّض نصر الله للجيش اللبناني الذي هو المؤسسة الوحيدة المتبقية، وبذلك ووفق الأجواء السياسية العليمة يسعى لقطع الطريق على قائد الجيش جوزيف عون كمرشح أساسي لرئاسة الجمهورية.
