على إيقاع دينامية وحركة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، يواصل حزب الله من أمينه العام الى نوابه وقادته، حملاتهم على المملكة العربية السعودية وخصوصاً نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، الذي لا يترك مناسبة الا ويهاجم المملكة والأمر عينه للمتخصصين في هذا السياق الشيخين هاشم صفي الدين ونبيل قاووق، ولكن لن تعر أوساط السفارة السعودية في بيروت أي اهتمام لتلك الحملات الحاقدة والجائرة ، ولا سيما أن الأكثرية اللبنانية ومنذ عودة السفير البخاري تشعر بالارتياح نظراً للدور السعودي الريادي في دعم ومساندة لبنان في الملمات والظروف المفصلية.وفي السياق، عُلم أن ما يقوم به حزب الله، لن يقدم ولن يؤخر في دور الرياض الفاعل والذي يترجمه السفير البخاري عبر لقاءاته، وهنا يُنقل بأنها تصب في خانة وضع المسؤولين اللبنانيين في صورة الصندوق الذي أنشئ من قبل المملكة وفرنسا، لدواع إنسانية تجاه اللبنانيين، وثمة معلومات أن هذه الخطوات تتجه نحو التفاعل وقد تنضم اليه دول أخرى كالإمارات العربية المتحدة، ولكن وبالملموس يتبدى بوضوح مدى أهمية عودة السعودية الى البلد والتي فعلت فعلها سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وانسانياً، باعتبار أنها خلقت مناخات ارتياح على الساحة الداخلية، وان طار صواب حزب الله تجاه دور السعودية وعودتها والخليج الى لبنان.
