استرعى اعلان لائحة ا”لشراكة والإرادة” ، في دائرتي الشوف وعاليه، باهتمام لافت في ظل هذا التحالف الوطني الواسع، بين الحزب “التقدمي الاشتراكي” و”القوات اللبنانية”، و”الوطنيين الاحرار” وشخصيات مستقلة، مما يضفي على هذه اللائحة أكثر من عنوان سياسي في هذه المرحلة، كما يرى النائب المستقيل مروان حمادة، إذ يعزز الشراكة والمصالحة الوطنية في الجبل التي ارساها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، ورئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، و”القوات اللبنانية” وكل الأحزاب والقوى السياسية، إضافة لذلك فهذا التحالف من شأنه ان يحصّن وحدة الجبل واستقراره، ويعزز دور الخط السيادي وصولاً الى استقرار الجبل وانمائه وتطوره.ويرى النائب المستقيل حمادة، ان التشويش والحملات التي يشنها هذا التحالف من طهران الى دمشق الى حزب الله وحلفائهم، لن يرهبنا ويخيفنا فنحن ثابتون في هذا الجبل، وفي الشوف وفي الساحل وإقليم الخروب وعاليه، عبر التواصل اليومي مع أهلنا وعائلات الجبل برمتها، في ظل هذا التماهي والتناغم التاريخي وحيث لن تزعزعه أصوات من هنا وآخرى من هناك، ويخلص حمادة مؤكداً بأن وحدة طائفة الموحدين الدروز والرأي السديد والحكمة والمشورة لمشايخنا الاجلاء، كذلك الى المصالحة التاريخية أي مصالحة الجبل، وكل هذه العناوين هي أساس بالنسبة لنا “لأننا في الجبل اذا كنا بخير عندئذ يكون الوطن بألف خير”،
من هذا المنطلق، سائرون نحو معركة ديمقراطية ضمن الثوابت والمسلمات، التي قدمنا خلالها تضحيات كبيرة في الجبل في كل المحطات والمراحل، ويخلص حمادة قائلاً:” الاوفياء معنا ودائماً معنا هذا هو رصيدنا في هذا الجبل والوطن”.