تعرّض ناشر ورئيس تحرير موقع Lebanondebate الإعلامي الزميل ميشال قنبور لحملة على الفايسبوك تتّهمه بالعمالة لإسرائيل وبتقاضي مبالغ مالية من الموساد.
هذه الحملة هي ليست الأولى من نوعها التي يتعرض لها إعلامي او رئيس تحرير، يختلف معهم في الرأي، أو يسعى لإظهار الحقيقة.
وبعد التشاور والتواصل بين أعضاء تجمّع المواقع الإلكترونية في لبنان صدر عن التجمّع البيان الآتي:
أولاً: إن التجمّع يرفض ويشجب ما قيل في حق الزميل قنبور، ويعتبر أن هذه الحملة تندرج ضمن إطار ملاحقة أصحاب الكلمة الحرة والقلم الجريء.
ثانياً: يعتبر التجمّع أن اتّهاماً كهذا هو مقدّمة لإستهداف صحافيين آخرين ومحاولة تشويه صورتهم بغية إخافتهم وإسكاتهم.
ثالثاً: يضع التجمّع هذه الحادثة الخطيرة بعهدة الأجهزة الأمنية والقضائية كافّة ويطالب هذه الأجهزة بكشف مَن يقف وراءها ومعاقبته بما تنصّ عليه القوانين المرعية.
رابعاً: يحذّر التجمّع من تمييع الموضوع وعدم التوصّل الى نتائج ملموسة فيه ويؤكد ملاحقة المجريات كافة والتصعيد إعلامياً وبكل الوسائل المتاحة في حال لم تًتابع القضية بالجدية المطلوبة.
خامساً: يقف التجمّع الى جانب الزميل قنبور وجميع الزملاء الذين تعرّضوا ويتعرّضون لتهديدات وحملات مغرضة كاذبة بهدف النيل من جرأتهم في قول الحقيقة.
